header_dots_v04
فكرة 04#

تحسين كفاءة االبروتين

إن زيادة تأثير التنظيم الذاتي من خلال درجة الحموضة في المعدة وجنبًا إلى جنب مع الجزيئات المضادة للبكتيريا الكافية والفعالة سيُقلل من الحمل الكلي للبكتيريا المعوية واستهلاكها للبروتين الغذائي، وبالتأكيد فتجنب التدهور المعوي نتيجة فرط نمو العوامل الممرضة مع تجنب عمل الجهاز المناعي الاحتياطي سيزيد مرة أخرى من توفر البروتين في اللحوم أو في البيض الذي سيتم إنتاجه.

في البيئات الغير صناعية، يُمكن للدواجن انتقاء غذائها المتوازن لتُحافظ على صحتها الجيدة وقدرتها على التكاثر، ولا تتوفر أي مضادات حيوية لدعمها في حال حدوث أي اضطرابات، وفي ظل هذه الظروف، لا يزال بإمكان الدجاج إنتاج بيض عالي الجودة، التكاثر بكفاءة وحتى إنتاج لحوم ذات نوعية جيدة، كيف يمكنهم إدارة هذا؟

تمتلك الدواجن آليات ذاتية التنظيم للتعامل مع المخاطر والتهديدات البيئية، ومثال على هذه الآليات البشرة الواقية والمتطورة، نمو الريش والجهاز الهضمي المتطور، بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون الجهاز الهضمي قادرًا على تقليل التهديدات البكتيرية، الفيروسية وتهديدات المخلوقات الحية الأولية، علاوة على ما سبق للدواجن نظام مناعي احتياطي ومعقد، وهو خط الدفاع الثاني الذي يعمل في حال فشل خط الدفاع الأول.



تنظيم درجة حموضة القناة الهضمية هو المفتاح الرئيسي.

إحدى آليات التنظيم الذاتي الرئيسية هي تنظيم درجة حموضة القناة الهضمية، حيث تحتوي معدة الدواجن على أدنى درجة حموضة وتتراوح ما بين 2.5 إلى 4 اعتمادًا على العمر والتغذية (تركيب الغذاء، مكوناته واستهلاكه)، وهذا الرقم الهيدروجيني المنخفض ضروري لإذابة المعادن مثل الكالسيوم ولبدء عملية الهضم، وتعتبر القناة المعوية لدى الدواجن قصيرة جدًا مقارنة مع الحيوانات الاخرى، وهذا لزيادة وقت المرور، وبهذا تمتلك الدواجن نظامًا بارعًا من الارتجاع من الجزء القريب من الأمعاء الدقيقة إلى المعدة، ولا تؤثر درجة حموضة القناة الهضمية على نشاط الإنزيمات اللازمة لهضم العناصر الغذائية فقط، بل تعمل أيضًا كحارس على البوابة لصد مسببات الأمراض، ومجددًا فوجود معدة أكبر مع نظام ارتجاع يؤديان إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الطعام في بيئة منخفضة درجة الحموضة سيفيد في دعم القدرة على التحكم في البكتيريا.

ما لا يجب فعله

لن يكون التخفيض الزائد لدرجة الحموضة في المعدة مفيدًا لأنه سيتطلب حماية إضافية لسطح المعدة الداخلي، وسيُكلف أيضًا طاقة إضافية لإفراز البروتونات التي تقلل من الأس الهيدروجيني، وفي الوقت ذاته لن تتأثر معظم البكتيريا بآثار إضافية، ويُمكن أن يتأثر إفراز ونشاط إنزيم البنكرياس والأمعاء بصورة سلبية، وبالتالي فإن المزيد من خفض درجة الحموضة في المعدة لن يساهم في تحسين كفاءة البروتين.

يجب أن يتم تحسين هضم البروتين عن طريق دعم درجة الحموضة المثالية في المعدة والأمعاء والتأكد من أن وقت بقاء العلف في الجهاز الهضمي كافي لهضم كل البروتين.

الإستراتيجية المفضلة.

يجب أن يتم تحسين هضم البروتين عن طريق دعم درجة الحموضة المثالية في المعدة والأمعاء والتأكد من أن وقت بقاء العلف في الجهاز الهضمي كافي لهضم كل البروتين، علاوة على ذلك يجب استهداف البكتيريا التي يمكنها النجاة من انخفاض درجة الحموضة في المعدة بمركبات مضادة للبكتيريا، وهي الجزيئات التي يُمكن أن تُزعزع استقرار غشاء الخلية البكتيرية و/ أو تكون قادرة على اختراق غشاء الخلية البكتيرية والتسبب في تسرب العضيات الخلوية البكتيرية و/ أو لها نشاط مضاد للجراثيم داخل الخلية البكتيرية (تقليل درجة الحموضة، إقحام الحمض النووي) هي الخيار الأمثل، ويُركز هذا المبدأ على اقتناص البكتيريا المسببة للأمراض دون التسبب في الكثير من الأضرار الجانبية للبكتيريا الغير ممرضة والتي تنجو من انخفاض درجة الحموضة (مثل العصيات اللبنية،…).

خبير AGRIMPROVE الخاص بك

Jan Vervloesem
Global lead poultry

قل “نعم” للتطوير

نحن نتطلع إلى الاستماع منك، تواصل معنا لنتبادل الأفكار حول كيفية تطوير عملياتك معًا

Stay up-to-date

Would you like to be kept informed of our latest developments? Register here and stay up to date.

I'm interested in(مطلوب)

Agrimprove can store and use my personal information to respond to my request, as stipulated in the privacy policy.

هذا الحقل لأغراض التحقق ويجب تركه دون تغيير.